للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: وقال بعض أهل اللغة: لم يسمع بفرَد إلا في هذا البيت.

وفي كتاب ليس لابن خالَوَيْه لم تأت الأجِنَّة لجمع الجنَّة بمعنى البُسْتان إلَاّ في بيت واحد وهو: // من الكامل //

(وترى الحمام مُعانقاً شُرُفاته ... يَهْدِلْنَ بين أَجِنَّةٍ وحَصَاد)

قالوا: ويجوز أن تكون الأجنَّة الفراخ فيكون جمع جَنين.

وقال أيضا: لم يأت فم بالتشديد إلا في قول جرير: // من الرجز //

(إن الأمامَ بعدهُ ابنُ أُمِّه ... ثم ابنه والي عَهْدِ عَمِّه)

(قَدْ رضِيَ الناسُ به فسَمه ... يا ليتَها قد خَرَجَتْ من فُمِّه)

وقال ابن خالويه في شرح الدريدية: الرشاء بالمد: اسمُ موضع وهو حرف نادر ما قرأته إلا في قول عوف بن عطية: // من المتقارب //

(يَقودُ الجِياد بأرسانها ... يضعن ببطن الرشاء المِهارا)

وقال ابن السكيت في إصْلاح المنطق: لم يجئ مالح في شيء من الشِّعر إلا في بيت لعذافر: // من الرجز //

(بِصْرِيَّةٍ تزوجت بَِصْرياً ... يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا)

وقال: يقال فلان ذو دَغَوَات ودَغَيات أي أخلاق رديئة ولم يُسْمع دَغَيات ولا دَغْيَة إلا في بيت لرُؤْبة فأنهم زعموا أنه قال: نحن نقول دَغْية وغيرنا يقول دَغْوَة وأنشد: // من الرجز //

(ذَا دَغَيَاتٍ قُلَّبَ الأَخْلَاقِ)

وقال القالي في المقصور والمدود: قال صاحبُ كتاب العين: قال أبو الدقيش: كلمة لم أسمعها من أحد (نهاء النهار) أي ارتفاعُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>