للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفُضول ولم يذكر الصَّفِّي لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصْطفى في بعض غَزواته وخُصّ بذلك وزال اسم الصفي لما توفي صلى الله عليه وسلم.

ومما ترك أيضا: الإتاوة والمَكْس والحُلْوان وكذلك قولهُم: أنعم صباحاوأنعم ظلاماوقولهم للملك: أَبَيْتَ اللعن.

وترك أيضا قول المملوك لمالكه: رَبّي وقد كانوا يخاطبون ملوكهم بالأرباب قال الشاعر: // من الطويل //

(وأسْلَمن فيها ربَّ كِنْدَة وابنه ... وَرَبَّ مَعَدٍّ بين خَبْت وعَرْعَر)

وتُرِك أيضا تسمية مَن لم يحج: صَرورَة لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صَرُورة في الإسلام) .

وقيل معناه: الذي يدع النكاح تبتلاأو الذي يحدث حدثاويلجأ إلى الحرم.

وترك أيضا قولهم للإبل تُساق في الصَّداق: النَّوافج.

ومما كُره في الإسلام من الألفاظ قول القائل: (خَبُثَت نفسي) للنَّهْي عن ذلك في الحديث وكُرِه أيضا أن يقال: استَأْثََر الله بفلان.

ومما كانت العرب تستعمله ثم ترك قولهم: حجرا محجوراوكان هذا عندهم لمعنيين:

أحدهما - عند الحِرْمان إذا سئل الإنسانُ قال: حجْراً مَحْجوراً.

فيعلمُ السامعُ أنه يريد أن يحرمه ومنه قوله: // من البسيط

(حنت إلى النَّخْلَة القُصْوَى فقلتُ لها: ... حجْرٌ حرامٌ ألا تِلْكَ الدَّهاريس)

<<  <  ج: ص:  >  >>