للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله) {فَيَسْخَرُون منهم سَخِر اللهُ منهم} .

ونَسُوا الله فنسيهم.

{وجزاء سيئة سيئة مثلها} مثل هذا في شعر العرب قول القائل: // من الوافر //

(ألا لا يَجْهلن أحدٌ علينا ... فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا)

انتهى ما ذكره ابن فارس.

ومن نظائر الغَدَايا والعشايا ما في الجمهرة تقول العربُ للرجل إذا قدم من سفَر: أوْبَةً وطَوْبة أي أُبْتَ إلى عيش طيِّب ومآبٍ طيب والأصل طيبَة فقالوه بالواو لمحاذاة أوبة.

وقال ابن خالويه إنما قالوا: طَوْبة لأنهم أزْوَجوا به أوْبة.

وفي ديوان الأدب: يقال: بِفيهِ البَرَى وحُمّى خَيْبَرَى وشرُّ ما يُرَى فإنه خَيْسَرى يعني الخسران وهو على الازدواج.

وفيه: يقال أخذني (من ذلك) ما قَدُم وما حَدُث لا يُضَمّ حدَث في شيء من الكلام إلا في هذا الموضع وذلك لمكان قدم على الازدواج.

وفي أمالي القالي: قال أبو عبيدة: يقال (خيرُ المال سِكَّةٌ مأبُورة أو مُهْرة مأْمُورة) أي كثيرةُ الولد وكان ينبغي أن يقال: مُؤْمَرة ولكنه اتبع مأبورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>