للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والنَّيرَب: أصله النميمة ثم صار كالداهية.

والحَوْبُ: البعير ثم كثُرَ ذلك فصار حوبُ زَجراً للبعير.

ويقال: بُرْتُ الناقَة على الفَحْل أبُورُها بَوْراً إذا عرضتَها عليه لتنظرَ ألاقِحٌ هي أمْ حائل.

ثم كثر ذلك حتى قالوا: بُرْت ما عندك أي بَلَوْتُه.

ودَرْدَق: صِغَارُ الناس ثم كثر حتى سمُّوا صغارَ كل شيء دَرْدَقاً.

والكِدَّة: الأرضُ الغليظة لأنها تَكُدّ الماشِيَ فيها وكثر الكد في كلامهم حتى قالوا: كَدّ لسانه بالكلام وقلبه بالفِكْر.

والحوَّة: شِية من شِيات الخيل وهي بين الدّهْمَة والكمْتَهَ وكثر هذا في كلامهم حتى سموا كل أسودَ أحْوى فقالوا: ليل أحْوَى وشَعْرٌ أحوى.

ويقال: ارم الصيد فقد أكتبك أي دَنَا منك وقد كثُر في كلامهم حتى صار كلُّ قريب مُكْثِباً.

والنابث: الحافر ثم كثُر في كلامهم حتى قالوا: ينبث عن عيوب الناس أي يُظْهِرها.

والرُّضاب: تقطع الريق في الفم وكثُر حتى قالوا: رُضاب المُزْن ورُضَاب النحل.

وبَسَق النَّبت: إذا ارتفع وتم وكل شيء تم طوله فقد بسقو منه بسَقت النخلة وكثُر ذلك حتى قالوا: بسَق فلان في قومه إذا علاهم كرَماً.

وأصل البَشَم: التُّخَمة للبهائم خاصة ثم كثر حتى استعل في الناس أيضا وانْبَعَق المطر: إذا اشتد وكثر ذلك في كلامهم حتى قالوا: انْبَعَق فلانٌ علينا بكلام.

وقال القالي في أماليه: الخَارِب: سارق الإبل خاصة ثم يستعار فيقال: لكل من سرَق بعيرا كان أو غيره.

قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات: قيل إنما سميت الخمر مدامة لدَوَامها في الدن وقيل لأنه يغلى عليها حتى تسكنل أنه يقال دام: سكن وثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>