للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكر بعض أهل اللغة أنهم يقولون امرأة ثدياءولا يقولون رجل ثدِي.

ورجلٌ بَزِيع ظاهر البَزَاعة إذا كان خفيفا لَبِقاً ولا يوصف بذلك الأحداث ونَزَب الظبي نزيبا إذا صاحَ وهو صوتُ الذَّكر خاصة ويقال في الأنثى خاصة: بغمت الظبية بغاماويوم عَصيب: شديدٌ في الشر خاصة والعَبَل: تَساقُطُ وَرقِ الشجر من الهدَب خاصة نحو الأثل والطرفاء والمَرْخ ويقال: على فلان إبل وبقر وغنم إذا كانت لهلأنها تَغْدُو وتروح عليه ولا يقال في غير ذلك من الأموال عليهإنما يقال له.

وفي الغريب المصنف: الطَّرْف: العتيق الكريمُ من الخيل وهو نعتٌ للذكور خاصة.

والنخوص التي لا لَبَن لها من الأُتن خاصة واللَّجْبة والمُصِرَّة التي قل لبنها من المعز خاصة ومثلها من الضأن: الجَدُود.

وفي أمالي القالي: سبأت الخمر: اشتريْتُها ولا يكونُ السباء إلا في الخمر وحْدَها.

وفي الصحاح: ناقة عَجْلَزَةٌ وفرس عَجْلَزة أي قوية شديدة ولا يقال للذكر.

وعبارة القاموس: ولا يقال للذكر عجلز.

ويقال: غلام رباعي وخماسي ولا يقال سباعيلأنه إذا بلغ سبعة أشبار صار رجلا والمُواعَسَة ضربٌ من سير الإبل وهو أن تمدَّ عنقها وتوسِّع خَطْوها وواعَسْنا: أدْلجنا ولا تكون المُواعَسَةُ إلا بالليل.

وفي نوادر ابن الأعرابي: إذا هبَّت الريح في يوم غيم قيل: قد نَشَرَتْ ولا يكون إلا في يوم غيم.

وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: البُسْلة: أُجْرة الرَّاقي خاصة ويُقال: طَرَّقَتْ القَطَاةُ إذا حانَ خُروجُ بيضها ولا يقال ذلك في غير القطاة.

ويقال: باتَ فلان بحِيبةِ سوءولا يقال إلا في الشر ونِعَاج الرَّمل: بقرُ الوحش واحدتُها نعجة ولا يقال لغير البقر من الوَحش نِعاج.

وقال الزَّجاجي في أماليه: أخْبرنا نفطويه قال: أخبرنا ثَعْلب عن ابن الأعرابي

<<  <  ج: ص:  >  >>