للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن خالويه: إذا وقع بعد الصاد دال أبدلوها زايا مثل يَصْدر ويزْدر والأصْدران والأسْدران والأزدران: المنكبان.

وقال ثعلب في أماليه: إذا جاءت الصاد ساكنة أو كان بعدها طاء أو حرف من السبعة المطبقة والمفردة جُعِلت صادا أو سينا أو زايا أو ممالة بين الصاد والزاي - أربعة.

وفي الصحاح يقال: ما كدت أتملَّز من فلان وأتملس وأتملص: أي أتخلص.

وفي الجمهرة يقال: نَشزت المرأة ونَشصت ونَشست ونظيرُ هذه الأحرف الثلاثة - أعني الزاي والسين والصاد في التعاور: التاء والدال والطاء.

قال القالي في أماليه يقال: هَرتَ الثوب وهرده وهَرَطه - ثلاث لغات.

وفي الجمهرة: المدَ والمت والمط متقاربة في المعنى.

وفي غيرها يقال: ترياق ودِرياق وطِرياق.

خاتمة - قال القالي في أماليه - بعد أن سرد جملة من ألفاظ الإبدال: اللغويون يذهبون إلى أن جميع ما أمليناه إبدال وليس هو كذلك عند علماء أهل النحو وإنما حروف الإبدال عندهم اثنا عشر حرفا يجمعها قولك: طال يوم أنجدته.

وقال البطليوسي في شرح الفصيح: ليس الألف في الأرَقان ونحوه مبدلة من الياءولكنها لغتان ومما يدل على أن هذه الأحرف لغات ما رواه اللحياني قال: قلت لأعرابي: أتقول مثل حنك الغراب أو مثل حلكهفقال: لا أقول مثل حلَكه حكاه القالي.

وقال البطليوسي في شرح الفصيح: قال أبو بكر بن دريد قال أبو حاتم قلت لأم الهيثم: كيف تقولين أشد سوادا مماذاقالت: من حَلَك الغراب.

قلت: أفتقولينها من حَنَك الغرابفقالت: لا أقولها أبدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>