للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الصحاح: قد حيعل المؤذن كما يقال حَوْلَق وتَعْبَشَم مُرَكبا من كلمتين.

وقال ابن دحية في التنوير: ربما يتّفقُ اجتماعُ كلمتين من كلمة واحدة دالة على كلتا الكلمتين وإِن كان لا يمكن اشتقاق كلمةٍ من كلمتين في قياس التصريف كقولهم: هَلَّل: أي قال لا إله إلا اللَّه وحَمْدَل أي قال: الحمد للَّه.

والحَوْلَقَة قول: لا حَوْلَ ولا قوة إلا باللَّه ولا تقل حَوْقَل بتقديم القاف فإن الحوقلة مِشْية الشيخ الضعيف.

والبسملة قول باسم اللَّه والسَّبْحَلة قول: سبحان اللَّه والهَيْلَلة قول: لا إله اللَّه والحَسْبَلة قول: حسبي اللَّه والمشألة قول ما شاء اللَّه يقال: فلان كثير المشألة إذا أكثر من هذه الكلمة والَحَيْعَلة: قول حي على الشيء والحَيْهَلة حيهلا بالشيء والسَّمْعَلة: سلام عليكم والطلبقة: أطال الله بقاك والدَّمْعَزة: أدام اللَّه عزك ومنه قول الشاعر: // من الرجز //

(لا زلتَ في سَعْدٍ يدومُ ودَمعزه)

أي دوام عز والجَعْفَدة: جعلت فِداك وقولهم: الجَعْفَلة باللام خطأ والكَبْتَعَة.

وفي الجمهرة: العَجَمْضَى: ضرب من التمر وهما اسمان جُعلا اسما واحدا: عجم وهو النوى وضاجم واد معروف.

وفي الصحاح: يقال في النسبة إلى عبد شَمس: عَبْشَميّ وإلى عبد الدار عبدري وإلى عبد القيس عَبْقسيّ يُؤْخَذ من الأول حرفان ومن الثاني حرفان ويقال: تَعَبْشَم الرجلُ: إذا تعلَّق بسبب من أسباب عبد شمس إما بحلف أو جوار أو ولاءوتعبقس إذا تعلق بعبد القيس.

قال: وأما عَبْشَمس بنُ زيد مناةَ بن تميم فإن أبا عمرو بن العلاء يقول: أصله عَبُّ شمسٍ أو حب شمس وهو ضوؤها والعين مبدلة من الحاء كما قالوا: حَبْقُرّ في عب قر وهو البَرد.

وقال ابنُ الأعرابي: اسمه عَبْءُ شَمسٍ بالهمز والعبء: العدل أي هو عدلها ونظيرها يفتح ويكسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>