للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال آخرون القبيل: الخيط الذي يفتل إلى قدام والدبير الذي يفُتْل إلى خلف.

قال ثعلب في أماليه: أي لا يدري فُتِل إلى فوق أو إلى أسفل.

وفي أمالي ثعلب قولهم: (لا يدري الحو من اللَّوّ) والحي من اللي أي لا يعرف الكلامَ الذي يُفْهم من الذي لا يُفْهَم.

وقال في موضع آخر: هو الكلام البين وغير البين.

قلت: رضي الله عن سيدي عمر بن الفارضما كان أوسع علمه باللغة قال في قصيدته اليائية: // من الرمل //

(صار وصف الضر ذاتيا له ... من عناء والكلام الحي لي)

ولما شرحت قصيدته هذه ما وجدتُ من يعرف منها إلا القليل ولقد سألت خَلقاً من الصوفية عن معنى قوله: والكلام الحي لي فلم أجد من يعرف معناه حتى رأيتُ هذا الكلام في أمالي ثعلب.

وفي جامع الأمثال لأبي علي أحمد بن إسماعيل القمي النحوي قال هشام بن الكلبي: أول مَثَلٍ جري في العرب قولهم: (المرأة من المرء وكلُّ أدْماء من آدمَ) .

ومن الأمثال المشهورة قولهم: (سكَت ألفا ونطق خَلْفاً) .

قال أبو عبيد: والخَلْف من القول: السَّقط الرديء والمثل للأحنف بن قيس كان يجالسه رجل يُطيل الصَّمت حتى أُعجب به ثم إنه تكلم فقال للأحنف: يا أبا بحرهل تقدر أن تمشي على شرف المسجدفعندها تمثل بذلك.

وقال ابن دريد في أماليه: حدثنا العكلي عن أبيه عن سليط بن سعد قال

<<  <  ج: ص:  >  >>