قال: هو القُرَاد لأنه إذا كان صغيرا كان قرادا فإذا كبر سمي حَلَمة.
وأنشد الجوهري - على أن الأُدعية مثل الأحجية: // من الطويل //
(أُدَاعيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى ... حِسانٌ وما آثارهنَّ حِسان)
قال: يعني السيوف.
وفي الصحاح قال الكميت: // من الوافر //
(وذات اسمَين والألوانُ شتَّى ... تُحَمَّق وهي كَيِّسة الحَوِيل)
أراد الأنوق وقال ذات اسمين لأنها تسمى الأنوق والرَّخمة وأراد بقوله: كيسة الحَويل: أنها تحرز بيضها فلا يكاد يُظْفَر به لأن أوكارها في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة البعيدة وهي تحمق مع ذلك.