للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عبيدة: الأبْهمان عند أهل البادية: السيل والجمل الهائج يتعوذ منهما، وهما الأعميان، وعند أهل الأمصار السيل والحريق.

والفرْجان: سِجستَان وخراسان - قاله الأصمعي.

وقال أبو عبيدة: السِّند وخُراسان.

والأَزهران: الشمس والقمر.

والأقْهبان: الفيل والجاموس.

والمسجدان: مسجد مكة ومسجد المدينة والحَرمان مكة والمدينة والخافقان المشرق والمغرب لأن الليل والنهار يخفقان فيهما.

والمِصْران: الكوفة والبصرة وهما العِراقان، وقوله تعالى: {لولا نُزِّلَ هَذاَ القُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ القَرْيَتَيْن عظيم} يعني مكة والطائف، والرفدان: دِجْلة والفرات وقال هشام بن عبد الملك لأهل العراق: رائدان لا يكذبان: دِجلة والفُرات.

والنَّسران: النَّسر الطائر والنَّسر الواقع.

والسِّماكان: السِّماك الرامح والسِّماك الأعزل.

والخَرَاتان: نجمان.

والشِّعريان الشِّعري العَبور والشِّعري الغُمَيْصَاء والذِّراعان: نجمان.

والهِجْرتان هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة.

ويقال: إنهم لفي الأهْيَنين من الخِصب وحسن الحال.

والمُحِلّتان: القِدْر والرَّحى، فإذا قيل المُحِلَاّت.

فهي القِدْر والرحى والدلو والشفرة والقداحة والفأس، أي من كان عنده هذا حل حيث شاء وإلا فلا بد له من مجاورة الناس.

والأبْتران: العبد والعير لقلة خيرهما.

ويقال: اشْوِ لنا من بَرِيميْها أي من الكبد والسنام.

والحاشيتان: ابنُ المخاض وابنُ اللبون ويقال: أرسل بنو فلان رائدا فانتهى إلى أرض قد شبعت حاشيتاها.

والصُّرَدان: عِرْقان مكتنفا اللسان.

والصَّدْمتان: جانبا الجبين.

والناظران: عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه.

والشأنانِ: عِرْقان ينحدران من الرأس الحاجبين ثم العينين.

والقَيْدان: موضع القيد من وَظيفَى يدي البعير.

ويقال: ((جاء ينفض مذرويه)) إذا جاء يتوعد، و ((جاء يضرب أزْدريه)) إذا جاء فارغا، وكذلك أصدريه والمِذْرَوان: طرفا الإلْيَتَيْن.

والنَّاهقان: عظمان يَبْدُوان من ذي الحافر من مجرى الدمع.

والجبلان جبلا طييء: سلمى وأَجأ.

ويقال للمرأة

<<  <  ج: ص:  >  >>