للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

((ولا حمل الله عليك إلا الرخم تنقره وتأكله)) .

جدعه الله جدعا مُوعِباً وأوعب بنو فلان إذا خرجوا من عند آخرهم.

وإذا أقبل وهو يكره طلعته يقال: ((حداد حديه)) ، ((صراف اصرفيه)) .

((رماه الله بالأُنّة)) من الأنين.

((أبْدَى الله شَواره)) يعني مذاكيره، وشورته: أبدى عَوْرَته.

(تَرِبت يداه)) : افْتَقَر.

وقال الأصمعي عن النبي صلى الله عليه وسلم (عليك بذات الدِّين تَرِبت يداك) إنما أراد الاستحثاث كما تقول للرجل: ((انْجُ ثُكِلتك أمك)) وأنت لا تريد أن تثكل.

أبو عمرو - أي أصابهما التُّراب ولم يدع النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر.

((ماله وقَصه الله)) .

((ماله بُثِيَ بطنه)) مثل بعي، أي شق بطنه.

و ((ماله شِيبَ غَبُوقه)) أي قلَّت ماشيته حتى يشرب غبوقة بالماء.

و ((ماله عرن في أنفه)) أي طعن.

و ((ماله مسخة الله برصا واستخفه رقصا)) .

و ((لا ترك الله له خفا يتبع خفا)) .

و ((عبلته العبول)) ، و ((لقد عبلت عنا فلانا عابلة)) ، أي شغلته شاغلة.

وقال يونس: تقول العرب للرجل إذا لقي شرا ((ثبت لبده)) ، يدعون بذاك عليه والمعنى دام ذلك عليه.

وقال رجل من العرب لرجل رآه: ((يبكي دما لامعا)) ، وتقول للقوم يدعي عليهم: ((قطع الله بُذَارتهم)) .

وقال أبو مهدي وأبو عيسى: يقال: ((ماله أثل ثلله)) أي شغل عني.

وقال أبو عيسى: ((أتعس الله جَدَّه وأنكسه)) .

وقال أبو مهدي: ((طبنة طابنة)) ، والطبنة الحتف.

ويقال: ((يا حرَّت يدك)) ، و ((يا حرت أيديكم لا تفعلوا)) كذا وكذا، و ((ياحر صدرك)) ، و ((يا حرت صدوركم بالغيظ)) .

((أخابه الله وأهابه)) .

و ((ما له عضله الله)) .

و ((ما له ألَّ ألِيله وقل قليله وقلَّ خيسه)) .

ويقال لمن شمت به: ((لليدين وللفم)) و ((به لا بظبي بالصريمة أعفر)) .

((تَعسه الله ونَكسه)) ، و ((أتعسه وأنكسه)) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>