للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الغريب المصنف:

قال الأصمعي: ما أدري ما الحَور في العين.

قال: ولا أعرف للصَّوت الذي يجيء من بطن الدابة اسما.

قال: والمِصْحاة إناء ولا أدري من أي شيء هو.

قال: ولا أدري لم سمي سامٌّ أبرص.

وسئل الأصمعي عن عُنْجُول، فقال: دابة لم أقف على حقيقته.

نقله في الجمهرة.

وفيها: قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: مم اشتقاق هَصَّان وهُصَيْص قال: لا أدري.

وقال أبو حاتم: أظنه مُعَرَّباً وهو الصلب الشديد لأن الهَصّ: الظهر بالنَّبَطية.

وقال الأصمعي فيما زعموا:

قيل لنصيب: ما الشَّلْشَال في بيت قاله، فقال: لا أدري، سمعته يقال فَقُلْتُه.

فقال ابن دريد: ماء شلشل إذا تَشَلْشَل قطرة في إثر قطرة.

وفيها: قال الأصمعي: لا أدري ممَّ اشتقاق جَيْهان وَجُهَيْنة وأَرْأَسَة: أسماء رجال من العرب.

قال ابن دُريد في الجمهرة:

جيئَل اسم من أسماء الضَّبُع: سألت أبا حاتم عن اشتقاقه فقال: لا أعرفه، وسألت أبا عثمان، فقال: إن لم يكن من جألتُ الصوف والشعر إذا جمعتهما فلا أدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>