الأصمعي عن هذا فقال: لا يقال أباع، فقلت قول الشاعر: [// من الكامل //]
(فليس جوادنا بمباع)
فقال: أي غير معرض للبيع.
وقال: يقال: هوى له، وأهوى.
وقال الأصمعي: هوى من علو إلى سفل، وأهوى إليه إذا غَشِيَه.
قال ابن دريد: قلت لأبي حاتم: أليس قد قال الشاعر: [// من الطويل //]
(هوى زَهْدَم تحت العَجاج لحاجب ... كما انقضَّ باز أقتمُ الريش كاسِر)
فقال: أحسب الأصمعي أُنْسي، وهذا بيت فصيح صحيح، وقال: سمع ابن أحمر يقول: [// من البسيط //]
(أهوى لها مِشْقَصاً حشْراً فشَبْرقَها ... وكنت أدعو قَذَاها الإثْمِدَ القَرِدا)
فاستعمل هذا ونسي ذاك.
وقال في الجمهرة:
جمع فَعَل على أَفْعِلة في المعتل.
أجازه النحويون ولم تتكلم به العرب، مثل: رَحَى وأرحية، ونَدَى وأندية، وقفا وأقفية.
قال أبو عثمان: سألت الأخفش: لم جمعت نَدَى على أندية فقال نَدى في وزن فَعل، وجَمل في وزن فَعل فجمعت جملا جِمالاً فصار في وزن نِداء، فجمعت نِداء أندية.
قال: وهذا غير مسموع من العرب.
وفيها: تقول العرب للرجل في الدعاء عليه: أَرِبْتَ من يديك، فقلت لأبي حاتم: ما معنى هذا فقال: شلت يده.
وسألت عبد الرحمن فقال: أن يسأل الناس بهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute