للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفهم ما يقول، ومنه الحديث (لا أحسن دندناك ولا دندنة مُعاذ) .

وكان أبو محمد الأسود ينشد هذا البيت استشهادا على ذلك.

قال الجوهري الذُّنابي: شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.

قال ابن بَرِّي: هكذا في الأصل بخط الجوهري وهو تصحيف والصواب الذُّنانَى (بالنون) .

وهكذا قرأناه على شيخنا أبي أسامة جنادة بن محمد الأزدي، وهو مأخوذ من الذنين وهو الذي يسيل من أنف الإنسان والمعزى.

قال الجوهري: اللَّجِز: مقلوب اللَّزِج، وأنشد لابن مُقْبل:

(يَعْلُون بالمردَقُوش الوَرْد ضاحِيةً ... على سعابِيبِ ماء الضالة اللجز) // البسيط // قال في القاموس: هذا تصحيف فاضح، والصواب في البيت اللَّجِن (بالنون) والقصيدة نونية.

قال الجوهري: احتَقَّ الفرس، أي ضمر.

قال التَّبريزي: هذا تصحيف، والصواب أحْنَق الفرس (بالنون) على أفعل إذا ضَمُر ويبس، ويقال ذلك أيضا لغير الفرس من ذوات الحوافر والخُفّ، وخيل محانِق ومحانيق إذا وصفت بالضمر، وفرس محنِق (بكسر النون) .

وقال بعض أهل اللغة: احتق المال (بالتاء) على افتعل إذا سمن وأثرى سِمَنه، وحَقّت الماشية من الربيع واحتقَّت إذا سمنت منه.

انتهى.

قال الجوهري: والعَانِك: الأحمر يقال: دَمٌ عَانِك.

وقال الأزهري: هذا تصحيف وإنما هو بالتاء في صفة الحمرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>