للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي المحكم: زعموا أن زيادا الذُّبياني قال الشعر على كبر السن، فسمي نَابغة وقيل: بل سمي بذلك لقوله:

(وقد نبغت لنا منهم شؤون) // الوافر // وفي الصِّحاح: ماء السماء: لقب عامر بن حارثة الأزْدي، وهو أبو عمرو مُزيقياً سمي بذلك لأنه كان إذا أجدب قومُه مَا نَهم حتى يأتيهم الخِصْب، فقالوا: هو ماء السماء، لأنه خَلَفٌ منه.

وماء السماء أيضا لقب أم النذر بن امرىء القيس بن عمرو اللَّخْمِي، وهي ابنة عوف بن جُشَم بن النَّمِر بن قاسط وسُمّيت بذلك لجمالها.

وقال التِّبريزي في تهذييه: عُبَيْد الله بن قيس الرُّقيَّات.

كان ابن الأنباري يختار الرفع ويقول: إنه لقب به لتشبيبه بثلاث نسوة أسماؤهن رُقَيَّة، وقال غيره: الرُّقَيَّات جداته فهو مضاف.

وفي الصِّحاح: إنما أُضِيف إليهن لأنه تزوَّج عدة نسوة وافق أسماؤهن كلهن رُقَيّة، فنسب إليهن.

هذا قول الأصمعي.

وفي الصِّحاح: المنْتحِل لقب شاعر من هُذيل وهو مالك بن عُوَيْمر.

وجُهُنَّام لقب عمرو بن قَطَن من بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان يهاجي الأعشى.

وفي الأغاني: ثابت بن قُطْنة، هو ثابت بن كعب لقِّب قطنة، لأن سهما أصابه في إحدى عينيه فذهب بها فكان يجعل عليها قُطْنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>