مضاد لقضائي ساخط لقسيمي الَّذِي أقسم بَين عبَادي وَمن يَك كَذَلِك فلست مِنْهُ وَلَيْسَ مني وَأَنا مِنْهُ بَرِيء وَلَا تزن وَلَا تسرق فأحجب عَنْك وَجْهي ويغلق دون صَوْتك أَبْوَاب السَّمَاء وَلَا تغدر بحليلة جَارك فَإِنَّهُ كبر مقتا عِنْدِي وأحبب للنَّاس مَا تحب لنَفسك واكره لَهُم مَا تكره لنَفسك وَلَا تذبح لغيري فَإِنَّهُ لَيْسَ يصعد إِلَيّ قرْبَان أهل الأَرْض إِلَّا مَا ذكر عَلَيْهِ اسْمِي وتفرغ للسبت وَفرغ لَهُ آنيتك وأسقتك وثورك وحمارك ودوابك وَجَمِيع أهل بَيْتك
وَذكر وهب رَضِي الله عَنهُ أَن هَذِه الْكَلِمَات الْعشْر الَّتِي كتب الله لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي الألواح مكتوبات فِي الْقُرْآن وَذَلِكَ أَن الله تَعَالَى يَقُول {من يُشْرك بِاللَّه فقد حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة ومأواه النَّار وَمَا للظالمين من أنصار}
وَقَالَ الله تَعَالَى فِي الْوَالِدين {أَن اشكر لي ولوالديك إِلَيّ الْمصير}
وَقَالَ فِي الْقَاتِل {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذَابا عَظِيما}
قَالَ فِي الْحلف {وَلَا تجْعَلُوا الله عرضة لأيمانكم}
وَقَالَ فِي الشَّهَادَة وَلَا تقف مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم إِن السّمع وَالْبَصَر والفؤاد كل أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مسئولا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute