عَن أبي عُبَيْدَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَيْسَ من الصَّلَوَات أفضل من صَلَاة الغدوة يَوْم الْجُمُعَة فِي جمَاعَة وَمَا أَحْسبهُ شَهِدَهَا أحد مِنْكُم إِلَّا مغفورا لَهُ
يَوْم الْجُمُعَة اصطفاه الله تَعَالَى واستأثر بِهِ على الْأَيَّام وَختم فِيهِ آخر الْخلق وَهُوَ آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَفِيه قَبضه وَجعله يَوْم الْجَزَاء وَفِيه تقوم السَّاعَة وَفِيه فصل الْقَضَاء وَفِيه زِيَارَة الأحباب إِلَى الله تَعَالَى فِي الفراديس وَصَلَاة الغدوة فَإِن الله تَعَالَى يشهدها وَمَلَائِكَته عَلَيْهِم السَّلَام كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَرَأَ وَقُرْآن الْفجْر إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا
وَلذَلِك قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَهُوَ فِي