فِي تَأْثِير هَيْبَة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَيَاته وتأثير وَفَاته فِي الْقُلُوب
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما كَانَ الْيَوْم الَّذِي دخل فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة أَضَاء كل شَيْء مِنْهَا فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ أظلم كل شَيْء مِنْهَا وَمَا نفضنا الْأَيْدِي عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا لفي دَفنه حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبنَا
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نورا أَضَاء الْعَالمين قَالَ تَعَالَى إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا