- الأَصْل السَّابِع عشر والمائتان
-
فِي سر دعوات أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ
عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه أَتَاهُ جبرئيل عَلَيْهِ السَّلَام فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْده إِذْ أقبل أَبُو ذَر فَنظر إِلَيْهِ جبرئيل فَقَالَ هُوَ أَبُو ذَر قلت يَا أَمِين الله وتعرفون أَنْتُم أَبَا ذَر فَقَالَ نعم وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ ان أَبَا ذَر أعرف فِي أهل السَّمَاء مِنْهُ فِي أهل الأَرْض وَإِنَّمَا ذَلِك لدعاء يَدْعُو بِهِ كل يَوْم مرَّتَيْنِ وَقد تعجبت الْمَلَائِكَة مِنْهُ فَادع بِهِ فسل عَن دُعَائِهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (يَا أَبَا ذَر دُعَاء تَدْعُو بِهِ كل يَوْم مرَّتَيْنِ) قَالَ نعم فدَاك أبي وَأمي مَا سمعته من بشر وَإِنَّمَا هُوَ عشرَة أحرف ألهمني رَبِّي إلهاما وَأَنا أَدْعُو بِهِ كل يَوْم مرَّتَيْنِ أستقبل الْقبْلَة فأسبح الله مَلِيًّا وَأهْلك مَلِيًّا وأحمده مَلِيًّا وأكبره مَلِيًّا ثمَّ أَدْعُو بِتِلْكَ الْعشْر الْكَلِمَات اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا دَائِما وَأَسْأَلك قلبا خَاشِعًا وَأَسْأَلك علما نَافِعًا وَأَسْأَلك يَقِينا صَادِقا وَأَسْأَلك دينا قيمًا وَأَسْأَلك الْعَافِيَة من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute