- الأَصْل التَّاسِع عشر وَالْمِائَة
-
فِي مبادرة الْعَاطِس بِالْحَمْد
عَن وَاثِلَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بَادر الْعَاطِس بِالْحَمْد لم يضرّهُ شَيْء من دَاء الْبَطن
العطاس تنفس الرّوح وسطوعه إِلَى الملكوت حنينا إِلَى قرب الله تَعَالَى لِأَنَّهُ من عِنْده جَاءَ وَهُوَ شَيْء لطيف طَاهِر طيب ملكوتي تمكن لَهُ فِي لحم وَدم وَأمر بالقرار فِيهِ فاستقر فَهَذَا من لطف رَبنَا لعَبْدِهِ وكرامته إِيَّاه وَلَوْلَا الْأَرْوَاح لم ينْتَفع بِهَذِهِ الْجَوَارِح قَالَ الله تَعَالَى وَلَقَد كرمنا بني آدم إِلَى قَوْله وفضلناهم على كثير مِمَّن خلقنَا تَفْضِيلًا
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَرْوَاح للْمَلَائكَة والآدميين وَالْجِنّ والانفاس للدواب
وَيُقَال ان الرّوح فِي الرَّأْس ثمَّ هُوَ بعد كالسربال فِي الْجَسَد قَالَ الله تَعَالَى {فاضربوا فَوق الْأَعْنَاق واضربوا مِنْهُم كل بنان}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute