- الأَصْل التَّاسِع والمائتان
-
فِي النَّهْي عَن الْجُلُوس على الْقُبُور
عَن أبي مرْثَد الغنوي رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (لَا تجلسوا على الْقُبُور وَلَا تصلوا إِلَيْهَا)
نهى أَن يُوطأ الْقَبْر أَو يجلس عَلَيْهِ استهانة بِهِ إِقَامَة لحُرْمَة الْمُسلم بعد مَوته
وَعَن معَاذ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكره أَن تُوطأ الْقُبُور إعظاما للْمُسلمين وإكراما لَهُم وَيكرهُ أَن يتَّخذ الْقُبُور مَسْجِدا وقبلة يصلى إِلَيْهَا فَإِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك
وروى بشر بن الخصاصية أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى رجلا يمشي فِي الْقُبُور فِي نَعْلَيْنِ فَقَالَ (يَا صَاحب السبتين اخلع)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute