- الأَصْل السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ والمائتان
-
فِي أَن النّوم مَعَ الطُّهْر كَالصَّوْمِ مَعَ الْقيام
عَن عَمْرو بن حُرَيْث رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (النَّائِم الطَّاهِر كالصائم الْقَائِم)
الصَّائِم بترك الشَّهَوَات يطهر وبقيامه بِاللَّيْلِ يحيا والنائم نوم الْعدة محتسبا إِذا نَام على طَهَارَة بِمَنْزِلَتِهِ فَإِن نَفسه تعرج إِلَى الله تَعَالَى فَإِذا كَانَ طَاهِرا قرب فَسجدَ تَحت الْعَرْش
قَالَ عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا تعرج الْأَرْوَاح إِلَى الله تَعَالَى فِي منامها فَمَا كَانَ طَاهِرا سجد تَحت الْعَرْش وَمَا كَانَ غير طَاهِر سجد قاصيا فَلذَلِك يسْتَحبّ أَن لَا ينَام الرجل إِلَّا وَهُوَ طَاهِر
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ إِذا نَام الْإِنْسَان عرج بِنَفسِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute