عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَاجِر الراجي لرحمة الله تَعَالَى أقرب مِنْهَا من العابد
المقنط لجهله بِاللَّه بعد من رَحْمَة الله وَإِنَّمَا رَجَاء العَبْد بِاللَّه على قدر مَعْرفَته بِاللَّه وَعلمه بجوده وَكَرمه والقنوط من الْجَهْل أَلا يرى إِلَى قَوْله تَعَالَى وَمن يقنط من رَحْمَة ربه إِلَّا الضالون
والمقنط إِنَّمَا يقنط غَيره لقنوطه فَهُوَ ضال عَن ربه وَمَا تغني الْعِبَادَة مَعَ الضَّلَالَة وَقَالَ تَعَالَى إِنَّه لَا ييئس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ
واليأس من روح الله فِي الدُّنْيَا عِنْد النوائب والكربات من سوء الظَّن