فِي أَن الْكَلِمَة من الْبَاقِيَات خير من الدُّنْيَا بحذافيرها
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن الدُّنْيَا كلهَا بحذافيرها فِي يَد رجل من أمتِي ثمَّ قَالَ الْحَمد لله لَكَانَ الْحَمد لله أفضل من ذَلِك
مَعْنَاهُ من أعطي الدُّنْيَا ثمَّ أعطي على أَثَرهَا هَذِه الْكَلِمَة حَتَّى نطق بهَا لكَانَتْ هَذِه الْكَلِمَة أفضل من الدُّنْيَا كلهَا لِأَن الدُّنْيَا فانية والكلمة بَاقِيَة قَالَ تَعَالَى والباقيات الصَّالِحَات خير عِنْد رَبك ثَوابًا وَخير أملا