عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِن شهر رَمَضَان شهر فرض الله على الْمُسلمين صِيَامه وسننت لكم قِيَامه فَمن صَامَهُ وقامه إِيمَانًا واحتسابا خرج من الذُّنُوب كَيَوْم وَلدته أمه)
(صَامَهُ إِيمَانًا) أَي آمن بِمَا افْترض الله عَلَيْهِ ثمَّ صَامَهُ على تِلْكَ النِّيَّة وَالصَّوْم والعزم عَن الْكَفّ عَن كل شَيْء يطعم وَيشْرب وَعَن إتْيَان النِّسَاء وَهَذَا الْعَزْم عَن الْكَفّ عَن كل شَيْء يطعم وَيشْرب وَعَن إتْيَان النِّسَاء وَهَذَا الْعَزْم بَين العَبْد وَبَين ربه لَا يطلع عَلَيْهِ أحد فَهُوَ فِي كل سَاعَة من يَوْمه إِذا اعترضت لَهُ شَهْوَة فَإِنَّمَا يمْتَنع مِنْهَا لإيمانه بِأَن الله تَعَالَى مطلع على سره وإضماره فَذَاك مِنْهُ إِيمَان فِي كل وَقت