عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت أهْدى النَّجَاشِيّ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حلية فِيهَا خَاتم من ذهب فِيهِ فص حبشِي فَأَخذه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِعُود أَو بِبَعْض أَصَابِعه وَإنَّهُ لمعرض عَنهُ ثمَّ دَعَا ابْنة ابْنَته امامة ابْنة أبي الْعَاصِ فَقَالَ (تحلي بِهَذَا يَا بنية)
جعل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحِلْية زِينَة لجوارح الْإِنْسَان فَإِذا لبسهَا زانه لذَلِك وَإِذا زانه حلاه فَصَارَ ذَلِك الْعُضْو أحلى فِي أعين الناظرين وَلذَا سمي حلية لِأَنَّهُ تحلي تِلْكَ الْجَوَارِح فِي أعين الناظرين وَفِي قُلُوبهم قَالَ الله تَعَالَى وتستخرجون مِنْهُ حلية تلبسونها وَهِي اللُّؤْلُؤ فَمَا كَانَ من ذهب فللاناث وَيحرم على الذُّكُور وَمَا كَانَ من فضَّة أَو جَوْهَر فمطلق للرِّجَال وَالنِّسَاء وَقد لبس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ام خَاتمًا اتَّخذهُ من فضَّة وفصه مِنْهُ
وَعَن نَافِع أَن حَفْصَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صاغت حليا بِثَلَاثِينَ ألف