- الأَصْل السَّادِس وَالْعشْرُونَ وَالْمِائَة
-
فِي أَن النَّدَم التَّوْبَة
عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ النَّدَم التَّوْبَة
وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ مثله
النَّدَم الْعَزْم على أَن لَا يعود وَمَعْنَاهُ إِقَامَة الْقلب بَين يَدي الرب جلّ جَلَاله لِأَن العَبْد بَايع ربه أَن يكون بَين يَدَيْهِ وَمَا دَامَ بَين يَدَيْهِ فَهُوَ مُطِيع لَهُ فَإِذا أقبل على عمل غَيره فقد أعرض عَنهُ وَتَوَلَّى فَإِذا انتبه من نومته أَو أَفَاق من سكرته انْقَلب رَاجعا إِلَى مَوْلَاهُ فَوقف بَين يَدَيْهِ عَازِمًا على أَن لَا يبرح فَتلك الْإِقَامَة تسمى ندما وَمِنْه سمى النديم لِأَنَّهُ مداوم على مُجَالَسَته وَيُقَال مدن الرجل بِأَرْض كَذَا إِذا أَقَامَ بهَا وَمِنْه سميت الْمَدِينَة لإِقَامَة النَّاس بهَا واتخاذها وطنا بِحَيْثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute