للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- الأَصْل الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ

-

فِي أَن الْمعدة إِذا كَانَت صَحِيحَة ترجى مَعهَا النجَاة

عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ عبد من عباد الله آتَاهُ الله مَالا وَولدا فَكَانَ لَا يدين لله دينا فَلبث حَتَّى إِذا مَا ذهب عمر وَبَقِي عمر ذكر فَعلم أَنه لم يبتئر عِنْد الله خيرا دَعَا بنيه فَقَالَ أَي بني تعلموني قَالُوا خيرا يَا أَبَانَا قَالَ فَإِنِّي وَالله لَا أدع عِنْد رجل مِنْكُم مَالا هُوَ مني إِلَّا أَنا آخذ مِنْهُ أَو لتفعلن بِي مَا آمركُم فَأخذ مِنْهُم ميثاقا وربي قَالَ اما اني فَإِذا مت فخذوني فألقوني فِي النَّار حَتَّى إِذا كنت حمما فدقوني ثمَّ اذروني فِي الرّيح لعَلي أضلّ الله فَفَعَلُوا بِهِ وَرب مُحَمَّد حِين مَاتَ فجيء بِهِ أحسن مَا كَانَ قطّ فَعرض على ربه فَقَالَ مَا حملك على النَّار قَالَ خشيتك يَا رباه قَالَ إِنِّي أسمعك رَاهِبًا فتيب عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>