- الأَصْل التَّاسِع وَالْعشْرُونَ وَالْمِائَة
-
فِي أَن أَمِين هَذِه الْأمة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح
عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكل أمة أَمِين وَأمين هَذِه الْأمة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح
فالأمانة ترك الْأَشْيَاء فِي موَاضعهَا كَمَا وضعت وإنزالها حَيْثُ أنزلت وَقد جعل الله تَعَالَى الدُّنْيَا ممرا وَالْآخِرَة مقرا وَالروح عَارِية والرزق بلغَة والمعاش حجَّة والفضول بلوى ووديعة وَالسَّعْي جَزَاء إِن خيرا فَخير وَإِن شرا فشر وَخلق الْخلق فِي ظهر آدم عَلَيْهِ السَّلَام واستخرجهم وَلَهُم بَين يَدَيْهِ مقَام قررهم بالعبودة وقلدهم إِيَّاهَا وَأخذ عَلَيْهِم الْعَهْد والميثاق ثمَّ نقلهم من الأصلاب إِلَى الْأَرْحَام وَمن الْأَرْحَام إِلَى الدُّنْيَا وَمن الدُّنْيَا إِلَى اللحود وَمن اللحود إِلَى النشور وَمن المنشر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute