عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ الزهادة فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيم الْحَلَال وَلَا باضاعة المَال وَلَكِن الزهادة أَن لَا يكون شَيْء مِمَّا فِي يَديك أوثق مِنْك مِمَّا فِي يَدي الله تَعَالَى وَأَن يكون ثَوَاب الْمُصِيبَة أحب إِلَيْهِ من أَن لَو نفيت الْمُصِيبَة عَنهُ وَلكُل حق حَقِيقَة وَلَا يبلغ العَبْد حَقِيقَة الْإِيمَان حَتَّى يعلم أَن مَا أَصَابَهُ لم يكن ليخطئه وان مَا أخطأه لم يكن ليصيبه وَلكُل حق حقيقه وَلَا يبلغ العَبْد حَقِيقَة الْإِخْلَاص حَتَّى لَا يحب أَن يحمد فِي كل شَيْء يعمله لله تَعَالَى