عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى كسيرة ملقاة فَمشى إِلَيْهَا فمسحها فَقَالَ يَا عَائِشَة أحسني جوَار نعم الله تَعَالَى فَإِنَّهَا قل مَا نفرت عَن أهل بَيت فَكَادَتْ ترجع إِلَيْهِم
حسن الْمُجَاورَة لنعم الله من تعظيمها وتعظيمها شكرها وَالرَّمْي بهَا من الاستخفاف بهَا وَذَلِكَ من الكفران والكفور ممقوت مسلوب فارتباط النعم فِي شكرها وزوالها فِي كفرانها وَمن عظمها فقد ابْتَدَأَ فِي شكرها وَمن صغرها أَو استخف بهَا فقد تعرض لزوالها وفيهَا رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خِصَالًا غير وَاحِدَة مِنْهَا الاستخفاف بِالنعْمَةِ وَالْفساد والاسراف