للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- الأَصْل الثَّمَانُونَ وَالْمِائَة

-

فِي الإلحاح فِي الدُّعَاء وسر كَونه محبوبا

عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله يحب الملحين فِي الدُّعَاء

الإلحاح ملق وَالْمُؤمن حبيب الله وَكلما كثر سُؤال الحبيب فَهُوَ أحب إِلَى محبه وَالله تَعَالَى يحب صَوته

قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله تَعَالَى لجبرئيل عَلَيْهِ السَّلَام يَا جبرئيل قد قضيت حَاجَة فلَان وأجبت دَعوته وَلَكِن احبسها عَنهُ فَانِي أحب صَوته

وَعَن وهب رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن الله تَعَالَى يَقُول أنزل الْبلَاء استخرج مِنْهُ الدعْوَة

وَإِنَّمَا صَار الْملح محبوبا لِأَنَّهُ لَا يَنْقَطِع رجاؤه فَهُوَ يسْأَل فَلَا يرى إِجَابَة فَلَا يزَال يلح وَلَا يَنْقَطِع رجاؤه وَلَا يدْخلهُ الْيَأْس فَذَلِك لعلمه بِاللَّه تَعَالَى وَصِحَّة قلبه وَصدق عبودته واستقامة وجهته فَمن صدق

<<  <  ج: ص:  >  >>