عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَأَلت الله عز وَجل أَن يريني الشَّيْطَان ومكانه من ابْن آدم فرأيته يَدَاهُ فِي يَدَيْهِ وَرجلَاهُ فِي رجلَيْهِ متشاعب فِي جسده غير أَن لَهُ خطما كخطم الْكَلْب فَإِذا ذكر الله خنس ونكص وَإِذا سكت عَن ذكر الله أَخذ بِقَلْبِه
فعلى نَحْو مَا وصف أَبُو ثَعْلَبَة أَنه متشاعب فِي الْجَسَد أَن فِي كل عُضْو مِنْهُ لشعبة مِنْهُ
عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود أَنه قَالَ بَعْدَمَا كبر سني وضعفت مَا أمنت من الزِّنَا وَمَا يؤمنني أَن يدْخل الشَّيْطَان ذكري فيؤيده فَهَذَا القَوْل ينبئك أَنه يتشعب فِي الْجَسَد