صدق حَياتِي وَإِذا مت فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ يَا رَسُول الله إِذا مت قَالَ لَا أَزَال أنادي فِي قَبْرِي رب أمتِي أمتِي حَتَّى ينْفخ فِي الصُّور النفخة الأولى ثمَّ لَا تزَال دعوتهم لي مجابة حَتَّى ينْفخ فِي الصُّور النفخة الثَّانِيَة
فطنين الْأذن من قبل الرّوح أَنه بحدة بَصَره وَخِفته وطهارته وحياته وسطوعه إِلَى الْمقَام أدْرك فِي وَقت سُؤال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَاب الله لَهُ شَيْئا وَذكر الله إِيَّاه بِخَير فَرجع إِلَى أَصله المتمكن فِي رَأسه وَقَلبه بذلك الْخَيْر والبشرى فطنت الْأذن لصوته وَمَا جَاءَ بِهِ من الْخَيْر فَلذَلِك قَالَ فَليصل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ ذكره عِنْد الله فِي ذَلِك الْوَقْت وَطلب مِنْهُ شَيْئا فاستوجب مِنْهُ الصَّلَاة ليَكُون فِيهِ أَدَاء حَقه فَهَذَا وَمَا أشبهه مكرمات الْمُوَحِّدين من ولد آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَكَذَلِكَ العطاس هُوَ فِي ذَلِك الْوَقْت ذكر من الله لذَلِك الرّوح بِخَير فابتهج الرّوح وسطع نوره فَذَلِك الصَّوْت من سطوعه وَلذَلِك قيل عطس وسطع وهما كلمتان مستعملتان فِي نَوْعَيْنِ يُقَال عطس وسطع فَلذَلِك أَمر أَن يحمد ربه وَأول من فعل ذَلِك آدم عَلَيْهِ السَّلَام لما اسْتَقر فِيهِ الرّوح وَذكر بِخَير فازدهر وسطع نوره كالمسرور
وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ العطاس من الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute