للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه على قالب فعلان لبلوغ الْغَايَة فِي التكثير كَقَوْلِك رَحْمَن وَرَحِيم وعريان وعار وَالَّذِي يشرب مَاء الْحَيَاة فِي الْآخِرَة يجد اللَّذَّة وَالنَّعِيم كل شَعْرَة مِنْهُ على حدتها ويقوى على نعيم الْجنَّة بِقُوَّة تِلْكَ الْحَيَاة

فَجَمِيع مَا فِي هَذِه الدَّار الَّتِي سميت دنيا كُله مَتَاع هَذِه الْحَيَاة وَالْمَتَاع الْمَنْفَعَة وَالْبُلغَة قَالَ الله تَعَالَى {زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين} إِلَى قَوْله {ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} ثمَّ قَالَ {اعلموا أَنما الْحَيَاة الدُّنْيَا لعب وَلَهو وزينة} الْآيَة

ثمَّ ضرب الْمثل بالغيث ليريك عاقبتهما وَقَالَ {وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرُور} ثمَّ قَالَ {إِنَّا جعلنَا مَا على الأَرْض زِينَة لَهَا}

ثمَّ أخْبرك لأي شَيْء جعل هَذَا فَقَالَ {ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا} ثمَّ ضرب الْمثل فَقَالَ {إِنَّمَا مثل الْحَيَاة الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ من السَّمَاء} ثمَّ قَالَ فِي آخِره {وَالله يَدْعُو إِلَى دَار السَّلَام}

ثمَّ قَالَ ءأنبئكم بِخَير من ذَلِكُم وَبَين ذَلِك الْخَيْر مَا هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>