الْحُرْمَة قَائِم وَقد أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بدفن دَمه حَيْثُ احْتجم كَيْلا يبْحَث عَنهُ الْكلاب
وَعَن عبد الله بن الزبير رَضِي الله عَنهُ أَنه أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يحتجم فَلَمَّا فرغ قَالَ يَا عبد الله بن الزبير اذْهَبْ ببهذا الدَّم فاهرقه حَيْثُ لَا يراك أحد فَلَمَّا برز عمد إِلَى الدَّم فشربه فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ يَا عبد الله مَا صنعت بِهِ قَالَ جعلته فِي أخْفى مَكَان ظَنَنْت أَنه خَافَ على النَّاس قَالَ لَعَلَّك شربته قَالَ نعم قَالَ لم شربت الدَّم ويل للنَّاس مِنْك وويل لَك من النَّاس
عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمر بدفن سَبْعَة أَشْيَاء من الْإِنْسَان الشّعْر وَالظفر وَالدَّم والحيضة وَالسّن والقلفة والمشيمة