وَيحْتَمل أَن يكون لمَكَان عِيَاله أَو ضَيفه فعل ذَلِك فتوسع من أَجلهم فِي ذَلِك وَلم يحمل قوته على ضعفهم فَرُبمَا ينغص على الضَّيْف أَو الْعِيَال إِمْسَاكه عَنهُ واستوحشوا من فعله وتكدرت تِلْكَ النِّعْمَة عَلَيْهِم فَفِيهِ تَضْييع حق الضَّيْف وَحقّ الْعِيَال فيخالطهم فِي ذَلِك ويشركهم فِيهِ وَوجه آخر مُحْتَمل أَيْضا وَذَلِكَ أَن القثاء بَارِد رطب وَالرّطب حَار فَأحب أَن يصيره مزاجا فَيجمع بَين الْحَار والبارد كَيْلا يضْربهُ وَاحِد مِنْهُمَا على الِانْفِرَاد
وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجمع بَين الْبِطِّيخ وَالرّطب
وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَن يَأْكُل الْبِطِّيخ بالرطب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute