شدَّة الْجُوع فَلَمَّا أَن رَآهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعرف المجاعة فِي وَجههَا بَكَى فَقَالَ واغوثاه أهل بَيت مُحَمَّد يموتون جوعا فهبط جبرئيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ السَّلَام يُقْرِئك السَّلَام يَا مُحَمَّد خُذ هَنِيئًا فِي أهل بَيْتك فَأَقْرَأهُ {يُوفونَ بِالنذرِ} إِلَى قَوْله {جَزَاء وَلَا شكُورًا}
هَذَا حَدِيث مُزَوق وَقد تطرف فِيهِ صَاحبه حَتَّى يشبه على المستمعين وَالْجَاهِل يعَض على شَفَتَيْه تلهفا أَلا يكون بِهَذِهِ الصّفة وَلَا يدْرِي أَن صَاحب هَذَا الْفِعْل مَذْمُوم قَالَ الله تَعَالَى فِي تَنْزِيله الْكَرِيم ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ قل الْعَفو وَهُوَ الْفضل الَّذِي يفضل عَن نَفسك وَعِيَالك وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير الصَّدَقَة مَا كَانَ عَن ظهر غنى وابدأ بِنَفْسِك ثمَّ بِمن تعول
وافترض الله تَعَالَى على الْأزْوَاج النَّفَقَة لأهاليهم وَأَوْلَادهمْ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يقوت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute