وَنهى عَن قتل العنكبوت لِأَنَّهُ نسج على غَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن الهدهد لِأَنَّهُ كَانَ دَلِيل سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام على المَاء وَعَن الضفدعة لِأَنَّهَا كَانَت تصب المَاء على نَار إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَعَن الصرد لِأَنَّهُ دلّ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام على الْبَيْت فقد علم الله سُبْحَانَهُ من جَوَاهِر هَذَا الْخلق فَاخْتَارَ لمحبوبه من الْأُمُور من قد علم طيب جوهره وَأظْهر الْآخرُونَ بأفعالهم خبث جواهرهم مثل الْفَأْرَة والغراب والوزغة والحية وَيحل قَتلهَا من غير أَذَى فَأَما غير ذَلِك إِذا آذَى فَيحل قَتله وَدفع شَره عَن نَفسه
وَعَن زيد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا تسبوا الديك فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاة)