قلت الله وَرَسُوله أعلم قَالَ قَالَ ربكُم حِين اسْتَوَى على عَرْشه وَنظر إِلَى خلقه
عبَادي أَنْتُم خلقي وَأَنا ربكُم أرزاقكم بيَدي فَلَا تتعبوا فِيمَا تكفلت لكم واطلبوا مني أرزاقكم وإلي فارفعوا حَوَائِجكُمْ انصبوا الى أَنفسكُم أصب عَلَيْكُم أرزاقكم
أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم قَالَ الله تَعَالَى عَبدِي أنْفق أنْفق عَلَيْك وأوسع أوسع عَلَيْك وَلَا تضيق فأضيق عَلَيْك وَلَا تضر فأضر عَلَيْك وَلَا تحزن فأحزن عَلَيْك
إِن بَاب الرزق مَفْتُوح من فَوق سبع سموات متواصل إِلَى الْعَرْش لَا يغلق لَيْلًا وَلَا نَهَارا ينزل الله تَعَالَى مِنْهُ الرزق على كل امْرِئ بِقدر نِيَّته وعطيته وصدقته وَنَفَقَته من أَكثر أَكثر لَهُ وَمن أقل أقل لَهُ وَمن أمسك أمسك عَلَيْهِ يَا زبير فَكل وَأعْطى وَلَا توك فيوكى عَلَيْك وَلَا تحصي فيحصى عَلَيْك وَلَا تقتر فيقتر عَلَيْك وَلَا تعسر فيعسر عَلَيْك يَا زبير إِن الله تَعَالَى يحب الْإِنْفَاق وَيبغض الاقتار وَإِن السخاء من الْيَقِين وَالْبخل من الشَّك فَلَا يدْخل النَّار من أَيقَن وَلَا يدْخل الْجنَّة من شكّ يَا زبير إِن الله يحب السخاء وَلَو بفلق تَمْرَة والشجاعة وَلَو بقتل عقرب أَو حَيَّة يَا زبير إِن الله تَعَالَى يحب الصَّبْر عِنْد زَلْزَلَة الزلزال وَالْيَقِين النَّافِذ عِنْد مَجِيء الشُّبُهَات وَالْعقل الْكَامِل عِنْد نزُول الشَّهَوَات والورع الصَّادِق عِنْد الْحَرَام والخبيثات يَا زبير عظم الاخوان وجلل الْأَبْرَار وَوقر الأخيار وصل الْجَار وَلَا تماش الْفجار وادخل الْجنَّة بِلَا حِسَاب وَلَا عَذَاب هَذِه وَصِيَّة الله إِلَيّ ووصيتي إِلَيْك يَا زبير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute