بَدَأَ بحبه إيَّاهُم ثمَّ بحبهم لَهُ ثمَّ وصف أَخْلَاقهم وشمائلهم فَقَالَ {أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين} الْآيَة
وَإِذا فتح الله قلب عبد وأشرق النُّور فِي صَدره وانتبه من غفلته فمحال أَن لَا يَجِيش صَدره بحب مَوْلَاهُ حَتَّى ينسى فِي حبه حب كل مَذْكُور ويلهو عَن كل شَيْء سواهُ كَمَا قَالَ الْحسن رَضِي الله عَنهُ حق على من عرفه أَن يُنكر كل شَيْء سواهُ
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يبلغ أحدكُم ذرْوَة الْإِيمَان حَتَّى يكون