فَقَالَ أما إِلَيْك فَلَا حسبي الله قَالَ الله تَعَالَى يَا نَار كوني بردا وَسلَامًا على إِبْرَاهِيم
فولي الله تَعَالَى نصرته إِذْ لم يفزع إِلَى اُحْدُ سواهُ فَلم يكله إِلَى أحد من خلقه فَهَذَا صدق قَوْله حسبي الله فَإِذا لم يكن العَبْد فِي قلبه من الْحَقِيقَة مَا كَانَ لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِن لكل مقَال حُرْمَة وَالله تَعَالَى لَا يضيع حرمته فَإِذا ردد هَذِه الْكَلِمَات نفعته فِي هَذِه المواطن بِأَن كن شُفَعَاء إِلَى الله تَعَالَى وَإِذا تكلم بهَا على يقظة وانشراح صدر وجد الله تَعَالَى فِي هَذِه المواطن قد كَفاهُ
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَالَ العَبْد حسبي الله سبع مَرَّات قَالَ الله تَعَالَى صدق عَبدِي لأكفينه صَادِقا أَو كَاذِبًا