الْبَحْث الثَّانِي فِي مُسْتَند الركون إِلَى ذَلِك فِي الدولة الإسلامية وَهُوَ فِي الْأَكْثَر أَمْرَانِ
أَحدهمَا وَهُوَ خَاص بصدرها مَا يتناقل فِي ذَلِك من آثَار عَن الصَّحَابَة وخصوصا من عاصرهم من مسلمة بني إِسْرَائِيل ككعب الْأَحْبَار ووهب بن مُنَبّه وَوَقع لجَعْفَر الصَّادِق وَأَمْثَاله من أهل الْبَيْت كثير من ذَلِك ومستندهم فِيهِ وَالله أعلم الْكَشْف لما كَانُوا عَلَيْهِ من الْولَايَة
الثَّانِي وَهُوَ حَادث بعد ذهَاب صدرها وَحين عكف النَّاس الْعُلُوم التَّرْجَمَة من كَلَام الْحُكَمَاء مَا نقل عَن ذَلِك عَن المنجمين فِي الْأَكْثَر ككلامهم فِي