هَذِه الْأَوْصَاف الْعشْرُونَ مَعَ مَا ضم إِلَيْهَا من مُقَابل بَعْضهَا هم من جملَة مَا أَمر بِهِ أَو نهي عَنهُ تخليا عَن مذمومه وَبَقِي من ذَلِك كثير نشِير إِلَيْهِ مَعَ مَا تقدم مُرَتبا على أَنْوَاع مُتَعَلق الْخطاب بِهِ من الْقُلُوب والجوارح والحواس ثمَّ بِحَسب سرده من غير نظر إِلَى ذَلِك التَّرْتِيب لتعم الْفَائِدَة بِهِ عُمُوما وخصوصا والضروري مِنْهُ فِي الْموضع قد تقدم بَيَانه