ومصر فَقَامَ بأمرهم البرابرة واقتطعوا من ممالك آل الْعَبَّاس الْمغرب كُله إِلَى أَن ملك العبيديون مصر وَالشَّام والحجاز وقاسموهم فِي الممالك الإسلامية شقّ الابلحة تَسْلِيمًا لما حصل من الْملك لبني هَاشم وَلما استحكم من غلب قُرَيْش وَمُضر على سَائِر المم فَلم يزل الْملك فِي أَعْقَابهم إِلَى انْقِرَاض دولة الْعَرَب بأسرها وَالله وَارِث الأَرْض وَمن عَلَيْهَا