للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومقتهم عِنْد الله تَعَالَى وَحقّ المنتسب إِلَيْهِم مَتى عصم من ظلهم شكر الله على ذَلِك واستغفاره لَهُم أَن كَانُوا مُسلمين

السَّادِس كَثْرَة الْأَوْلَاد والأقارب والأتباع اعْتِمَاد عَلَيْهِم ونسيانا للتوكل على رب الأرباب وينفيه بتحققه أَن النَّصْر من عِنْد الله وَأَن الْكَثْرَة مِنْهُم لَا تغنى عِنْد حُضُور الْمَوْت شَيْئا

السَّابِع اعتدادا بِهِ وتعويلا عَلَيْهِ ونفيه علمه أَن المَال فتْنَة وَأَن لَهُ آفَات مُتعَدِّدَة وَأَن الْأَكْثَرين هم الأقلون يَوْم الْقِيَامَة

الثَّامِن الرَّأْي الْخَطَأ توهما أَنه نعْمَة وَهُوَ فِي نفس الْأَمر نقمة

قَالَ تَعَالَى {أَفَمَن زين لَهُ سوء عمله فَرَآهُ حسنا} قَالَ {وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعا} وينفيه على جهد جهيد للْجَهْل بِهِ اتهام رَأْيه من حَيْثُ هُوَ من جملَة الْبشر الْوَاقِع مِنْهُم الْخَطَأ كثيرا

الْقَاعِدَة الثَّامِنَة عشرَة

سَلامَة الصَّدْر من الحقد والحسد

وَفِيه طرفان

الطّرف الأول

فِي الحقد

وَفِيه مسَائِل

الْمَسْأَلَة الأولى حَقِيقَة إِضْمَار الشَّرّ المتوقع دَائِما لمن عجز عَن التشفي مِنْهُ بغضة لَهُ واستثقالا وَالْفرق بَينه وَبَين الموجدة من وَجْهَيْن

<<  <  ج: ص:  >  >>