الوباء والطاعون ذكر الْمُتَأَخّرُونَ فِيمَا يتوسل بِهِ إِلَى الله تَعَالَى فِي كشف الكرب الْعَظِيم بهَا وَسَائِل ثَلَاث
الْوَسِيلَة الأولى الدُّعَاء على مَا رَجحه غير وَاحِد من شُيُوخ الْمَذْهَب خلافًا لبَعض الْحَنَابِلَة فِي كراهيته وَمن الْمعِين فِيمَا حَكَاهُ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجر عَن الزَّرْكَشِيّ أَن بعض السّلف كَانَ يَدْعُو عقب صلَاته وَيَقُول اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من عَظِيم الْبلَاء فِي النَّفس والأهل وَالْمَال وَالْولد الله اكبر الله أكبر الله أكبر مِمَّا نَخَاف ونحذر الله أكبر الله أكبر عدد ذنوبنا حَتَّى تغْفر اللَّهُمَّ كَمَا شفعت فِينَا نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأمهلنا وَعمر بِنَا مَنَازلنَا وَلَا تُؤَاخِذنَا بِسوء أفعالنا وَلَا تُهْلِكنَا بخطايانا يَا رب الْعَالمين