الثَّانِي الْمُتَوَسّط الانصاف اقتصارا على الثِّقَة وَالْأَمَانَة والتيقظ وَهُوَ المقتصر على مَا ألْقى إِلَيْهِ من غير زِيَادَة وَلَا نقص ليؤدي الْجَواب عَلَيْهِ كَمَا سَمعه
الثَّالِث المقتصر على الْأَمَانَة فَقَط وَهُوَ الموجه بِكِتَاب ليَأْتِي بجوابه
قلت وَالْعرْف الْآن أَنه لَا يعد من الارسال وَإِنَّمَا يُسمى رقاصا ورتبته متخلفة عَنْهُم بِكَثِير
اعْتِمَاد التلطف فِي الْوُصُول إِلَى الْمَقْصُود بهَا والتيقظ لوجوه التهدي غليه تحصيلا واستجلابا كَمَا حكى ابْن رضوَان أَن الْوَزير الشهير أَبَا عبد الله بن الْحَكِيم لما وَفد رَسُولا عَن سُلْطَانه ملك الأندلس