الْمُقدمَة الأولى إِن الْإِنْسَان مركب من خلق مَحْمُود يشبه بهَا الْملك قَالَ الله تَعَالَى {إِن هَذَا إِلَّا ملك كريم} وَخلق مذمومة يشبه بهَا الْبَهِيمَة أَو الشَّيْطَان قَالَ الله تَعَالَى {أُولَئِكَ كالأنعام بل هم أضلّ}
الْمُقدمَة الثَّانِيَة قَالَ الْحُكَمَاء الْخلق ملكة تصدر بهَا عَن النَّفس الْأَفْعَال بسهولة دون تقدم روية كالكاتب دون تقدم روية والقادر على إِحْضَار علومه دون إِحْضَار روية