واختص الْأَمِير بِصَاحِب الْحَرْب والجند وَيَده مَعَ ذَلِك عالية على أهل الرتب وَأمره نَافِذ فِي الْكل نِيَابَة واستقلالا
الرَّابِعَة حَال حجر سلطانها بمجيء دولة التّرْك آخر بِمصْر وعندما رَأَوْا تَبْدِيل الوزارة بترفع من سبقهمْ عَنْهَا وَدفعهَا لمن يقوم بهَا للخليفة الْمَحْجُور مَعَ تعقب نظره لنظر الْأَمِير استنكفوا عَنْهَا وَصَارَ صَاحب الْأَحْكَام وَالنَّظَر فِي الْجند يُسمى بالنائب واختص اسْم الْوَزير عِنْدهم بِالنّظرِ فِي الجباية
الْموضع الثَّانِي فِي الْمغرب وَذَلِكَ فِي دوَل
الدولة الأولى الدولة الأموية بالأندلس
أَبقوا فِيهَا إسم الْوَزير فِي مَدْلُوله أول الدولة ثمَّ قسموا خطته اقتساما كوزارة حسبان المَال وَالْكِتَابَة وَالنَّظَر فِي الْمَظَالِم وأحوال الثغور وَجعل بَيت يَجْلِسُونَ فِيهِ على فرش منضدة لتنفيذ أَمر السُّلْطَان هُنَاكَ كل فِيمَا جعل لَهُ وأفرد للتدبير بَينهم وَبَين الْخَلِيفَة وَاحِد مِنْهُم ارْتَفع بذلك عَنْهُم حَتَّى فِي الْمجْلس وخصوه باسم الْحَاجِب إِلَى آخر دولتهم وَعند مصير الْأَمر لملوك الطوائف انتحلوا ذَلِك اللقب مَعَ مَا أختص بِهِ من الْجَلالَة
الدولة الثَّانِيَة
دولة الشِّيعَة بإفريقية والقيروان
أغفلوا أَولا هَذِه الخطة لرسوخهم فِي البداوة وعندما أدْركْت دولتهم الحضارة تبعوا من سبفهم فِي وضع أسمائها بِحَسب تفَاوت رتبتها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute